كولوسي مْدينة جايّة في غَرب آسيا الصُغرى (التُرك دُرك). بْلا شَك بولَس عَمرو ما راح للكَنيسة اللي فيها، وأبَفراس صاحبو فالخَدمة هُوَ اللي أسَّسها. عْرَف بولَس باللي كايَن ناس كانو يْغَرّو المَسيحِيّين في كَنيسة كولوسي ويَعطيوَلهُم تَعليم ضَد بْشارة يَسوع المَسيح. كانو حابّينهُم يْتَبّعو العْوايَد القْدَم ويَعَّبدو الأرواح اللي عَندهُم حُكمة فالدَنيا. بولَس كان فالحَبس وما كانش قادَر يْروح لعَندهُم، هِمّالا كْتَبَّلهُم.
هاد البْرِيّة تَوصَف المَسيح اللي خَيّرو الله وبَعتو باش يْسَلَّك بْني آدَم. في كولوسي كانو الناس يْخافو من الأرواح بَصَّح بولَس حَب يْبَيَّنَّلهُم باللي المَسيح قْوي عليهُم كامَل. كي مات على الصْليب نَحّا القُوّة لخْطِيّة بْنادَم والله نَحّا الحُكمة لكُل قُوّة وكُل قُدرة كي رَد الحْياة للمَسيح وْليدو. المَسيح هُوَ راس الكَنيسة والكَنيسة هِيَ دات المَسيح. هُوَ رايَس المومنين مَعنَتها هُوَ اللي يْڤَوَّدهُم في حْياة جْديدة مع الله. بالمَعمودِيّة المومنين يْشاركو في مَماة وحْياة المَسيح، ويْوَلّيو بْني آدَم جْدَد.
الشي اللي قالو بولَس في بْرِيّتو للكولوسِيّين ما زالو صْحيح في هاد الزْمان: المَسيح يْسَلَّك بْني آدَم من كُل قُوّة شَرّانِيّة، ويْحَرَّرهُم من كُل شي يَقسَمهُم ويْفَرَّقهُم.