بلا شَك، نَكتَب إنجيل يوحَنّا لكْنايَس عايشين في سوريا وَلاّ في آسيا الصُغرى اللي دُرك يْسَمّيوها التُرك.
هاد الإنجيل يْحَب بَزّاف يْوَرّي المَعنى المَخفي مْتاع كْلام وفْعال يَسوع ماشي كيما الأناجيل الأخرين، بَصَّح الحْكاية اللي تْخَص موت يَسوع فيها حاجات بَزّاف كيما الحْكاية مْتاع مَتّى ومَرقَص ولوقا.
إنجيل يوحَنّا ما يَحكيش على زْيادة يَسوع وَلا على البَدية مْتاع حْياتو. يْدير مُقَدّمة كْبيرة يْبَيَّن فيها باللي يَسوع هُوَ كَلمة الله اللي كانَت مع الله من الأوَّل. يَسوع، كَلمة الله، جا يْعيش مع بْني آدَم باش يَقَّدرو يْوَلّيو وْلاد الله. كانَت عَلاقة يَسوع قْوِيّة مع الآب كي كان عايَش على الأرض، وهُوَ المَبعوت من عَند الآب للدَنيا وكامَل اللي يْحَوّسو على الله بالمْحَبّة، يَقَّدرو يَعَّرفوه بيَسوع. واليْهود في مَقصود يوحَنّا هومَ عَديان يَسوع، الكُترة مَنهُم الرِيّاس مْتاع الدين اللي وَقفو ضَدّو. يَسوع هُوَ بالدات يْهودي والتابعين الأوّلانِيّين مْتاعو تاني، بَصَّح يوحَنّا ما يَقصَدش الجَنسِيّة.
الفُصول من 1 ل 12 يَحكيو سْبَع عْمال هايلين مْتاع يَسوع. هاد العْمال يْعَيّطولهُم مارات خاطَر يْبَيّنو باللي يَسوع هُوَ بن الله. يَحكيو تاني على مُلاقاة يَسوع مع ناس كيما الرايَس الديني، والمْرا السامرية وشي مَرضى. فالتَعليم مْتاعو، يَسوع يْقَدَّم نَفسو باللي هُوَ الخُبز اللي يْمَد الحْياة، نور الدَنيا، باب الخَرفان، الراعي اللي يْڤَوَّد بْني آدَم لله الآب، القِيامة والحْياة، الطْريق والحَق والحْياة، الكَرمة.
الفُصول من 13 ل 21 يَحكيو كيفاش حَتّى وْصَل الوَقت وين كان لازَم ليَسوع باش يْخَلّي الدَنيا ويْروح لباباه. يَهْدَر للتابعين مْتاعو، يَنصَحهُم للوَقت وين يْغيب عليهُم، أومبَعد، يْصَلّي ويْوَصّي الله باباه عليهُم.
كاتَب الإنجيل يْقول باللي كَتبو باش اللي ما شافوش يَسوع يامنو هومَ تاني بيه.