فالسْفَر مْتاعو التاني، بَعد فيلِبّي، راح بولَس لتيسالونيكي اللي كانَت مْدينة من الأمبراطورِيّة الرومانِيّة، جايّة فالشَمال الشَرقي مْتاع اليونان، جيهة مَقدونية وتَم أسَّس كَنيسة. وتيسالونيكي كانَت مْدينة تِجارِيّة، يَسُّكنو فيها بَزّاف البْراوِيّة، والكُترة منهُم يْهود. من هاد اليْهود، كايَن اللي ما عْجَبهُمش تَعليم بولَس وحاوزوه، هِمّالا كْتَب بولَس للتِسالونيكِيّين اللي آمنو بالمَسيح باش يْكَمَّلَّلهُم التَعليم مْتاعو.
الفُصول من 1 ل 3: يْوَرّيولنا العَلاقة اللي كانَت بين بولَس والتيسالونيكِيّين، جاوَه خْبار مْلاح من عَندهُم ومادابيه يْعاوَد يْزورهُم.
فالفُصول من 4 ل 5: يْسَجَّعهُم باش يَكَّبرو فالحْياة المَسيحِيّة ويْفَسَّرَّلهُم حاجات كانو مْحَيّرينهُم. المومنين الأولانِيّين كانو حاسبين المَسيح قْريب يْوَلّي، بَصَّح كايَن منهُم اللي ماتو والمَسيح ما زال ما وَلّاش، واش يَصرا للمومنين كي يْموتو؟
حَتّى واحَد ما يَعرَف وَقتاش يْجي الرَب بَصَّح كُل مومَن راهو يَستَنّاه يَعرَف باللي مادامو حَي لازَم يْسير على حْساب مُرادو.